كشف سامح شكرى وزير الخارجية، أن جلسات ترسيم الحدود البحرية مع السعودية تعمل منذ أكثر من 5 سنوات، وأنها خضعت لجولات صعبة ومدعومة بخرائط الأمم المتحدة، مؤكدا وجود دراسة متأنية جدا ومفاوضات طويلة مع الجانب السعودى وتم توثيقها قانونيا وبرأى الخبراء والخرائط، مضيفًا: ليس واردا التفريط فى شبر واحد من الأراضى المصرية حتى ولو لمجرد الاشتباه.
وأضاف وزير الخارجية فى لقاء مع الإعلامى تامر أمين، أن القيادة السياسة حريصة على أن نتقدم للأمام، وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، ويجب ألا نتعامل مع قضية الجزيرتين "تيران وصنافير" بشكل عاطفى، وإرادة الشعب متمثلة الآن فى البرلمان وممثلى الشعب عليهم إكمال المنظومة حتى تسير مصر للأمام.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الجسر البرى بين مصر والسعودية شأن ثنائى بين البلدين، ومرتبط بجدوى إنشائية، مشددًا على أن استقرار وقوة السعودية هى سند واستقرار لمصر، وأن مجالات التعاون بين البلدين تشهد أفاق جديدة تنمو فى عهد الملك سلمان.