تصدر هاشتاج يحمل اسم "داعشى يقتل والدته بتهمة الردة" قائمة الأكثر تداولاً بين مرتادى تويتر، مثيرًا حالة كبيرة من الغضب على ما وصل له أعضاء التنظيم الإرهابى.
وغرد مستخدمو موقع التدوين المصغر عبر الهاشتاج لإعلان رفضهم لواقعة قتل داعشى لوالدته السورية، بعد أن نصحته بترك التنظيم ومغادرة مدينة الرقة التى يسيطر عليها داعش .
وقالت المدونة فاطمة "نطفة من الإنسانية فقط بإمكانها ردعه أى موت يموتونه أمثال هؤلاء، لا عقل ولا قلب ولا ضمير، أمك يا إنسان.. أمك !!" .
وغرد سامى مستنكرًا الواقعة "لم تتطلب منه أن يكفر بالله ولكن طلبت منه أن يترك عصابات داعش.. ووصفوها بالردة وقتلها"، وآخر بعضهم يقتل أمه بكلمة أو بنظرة وبعضهم بالسيف كلهم قتلة مع اختلاف الأداة اللهم أعنى على بر أمى وأرزقنى برها".
وتداول مستخدمو تويتر صورة زعموا أنها للداعشى القاتل رافضين ما فعله، ومؤكدين أن الله أمر بالبر بالوالدين، مشددين على أن الواقعة تفضح الوجه القبيح للتنظيم الإرهابى وأنه ليس فيها من الإنسانية شىء.