الطلاب وأولياء الأمور يستقبلون المعلم البريء من تهمة التحرش بالورود والطبل البلدى

حرص العشرات من الطلاب وأولياء أمور مدرسة مصطفى كامل الرسمية للغات ببنها بمحافظة القليوبية، على استقبال المعلم الذى تم تبرئته من جريمة التحرش بعدد من طالبات المدرسة، أمام قسم ثان بنها، وذلك بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه بعد حكم المحكمة له بالبراءة من تهمة التحرش. واستقبل الطلاب وأولياء الأمور وأسرة المعلم، الذى برأته محكمة جنايات بنها من تلك التهمة بالطبل البلدى والزغاريد والورود أمام قسم ثان بنها، كانت محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار خالد الشباسى رئيس المحكمة قد قضت ببراءة مدرس لغة إنجليزية، من التهمة الموجهة إليه بالتحرش وهتك عرض 13 طالبة بأحد المدارس الخاصة ببنها، في القضية رقم 3500 لسنة 2021 قسم ثان بنها، والمقيدة برقم كلي 1310 لسنة 2021. وأوضحت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه تبين كيدية البلاغات المقدمة بحق المجنى عليه، كما أن الوقائع محل التهم الموجهة إليه مرت عليها أكثر من 7 سنوات، وجاءت كلها أقوال مرسلة لا دليل عليها، فضلا عن فحص الموضوع بمعرفة وزارة التربية والتعليم جهة عمل المجنى عليه وتقصى الحقائق وانتهت إلى أنه حسن السير والسلوك والأخلاق ولم يوقع عليه أية جزاءات. كما تضامن مع المدرس ما يزيد عن 300 طالب وطالبة خارج وداخل المحكمة، أشادوا بأخلاقه وانه لم يتعرض لهم طوال دراستهم على يده، كما تبين أن السبب الرئيسى لتحريك الشكاوى والبلاغات تم عن طريق "بوست" على مواقع التواصل الاجتماعى من خارج مصر "الولايات المتحدة الأمريكية" فبدأت الطالبات فى كتابة التعليقات عليه ومن هنا أثيرت القضية. وكانت نيابة قسم بنها برئاسة المستشار خالد الديب رئيس النيابة بإشراف المستشار عماد مهنا رئيس النيابة الكلية بشمال بنها، أمرت فى وقت سابق بحبس المدرس المتهم بالتحرش بطالبات مدرسة تجريبية ببنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحين ورود تحريات المباحث. وكشفت التحقيقات بسؤال عدد من الفتيات الشاكيات اللائى اتهمن المدرس بالتحرش وتتراوح أعمارهن ما بين 14 عاما حتى 21 عاما، أنهن اتهمن المدرس بالتحرش بهن فى فترات وأعوام سابقة خلال تلقيهن الدروس. فيما أنكر المدرس المتهم بالتحرش فى بنها كل الاتهامات، مؤكدًا أمام جهات التحقيقات، أن سبب الاتهام بعض المشكلات والخلافات بينه وبين إحدى الشاكيات والتى طردها من مجموعة درس خصوصى منذ عام ونصف العام، ما تسبب فى التربص به واتهامه بالتحرش.