كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة الربط بين زلزال 12 أكتوبر 1992، والذي وقع في مثل هذا اليوم، والزلزال الذي وقع اليوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر الجاري 2021، مشددًا على أنَّه لا توجد أي علاقة بين الزلزالين، مشددًا على أن الأمر صدفة بحته.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، أن الزلازل حدث بقوة 6.4 ريختر وهو كبير وعمقه 25.7 كم، ويبعد عن أقرب السواحل المصرية بحوالي 420 كيلو، وهذه مسافة بعيدة وآمنة جدًا.
وواصل قائلًا: "لا يوجد أي علاقة بين زلزال اليوم وزلزال 1992، ونحن بشكل شبه يومي نرصد زلزالا في مصر، ونسجل زلزالا في المنطقة التي حدث بها زلزال اليوم بشكل متفاوت، ونصدر بيانا إعلاميا في الحالات الكبيرة.. ونحن اليوم سجلنا في مصر 3 زلازل غير محسوسة".
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيلا حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.