قضت الدائرة الخامسة إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى والمنعقدة بطره، بالإعدام شنقا لبهاء كشك حارس الإرهابى هشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين، بـ"خلية المرابطين الإرهابية"، وإدراج المتهمين على قوائم الإرهاب.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحى عباس وأحمد مصطفى.
وفى بداية الجلسة ألقى المستشار محمد السعيد الشربينى كلمة جاء فيها: "ما كان أحوج خوارج هذا العصر، أن يراجعوا موقفهم، مع أسم الله، المنتقم، من المجرمين، حيث أوردوا أنفسهم سبل الهلاك، وها هم بفضل الله يجرون أذيال الخيبة والانتكاس وكانوا من قبل متوحشين بالخسة وغفلة الضمير، والمحكمة تساءل كل حر شريف آبي على نفسه أن يخون وطنه وشعبه، ما منطق العدالة فيمن استباح لنفسه أن يخون وطنه وأهله فخان العهد وضيع الرحم، ودنس مقدسات الشعب وسفك الدماء البريئة من غير حق ولا تأويل وجرح الذمة التي أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن تصان كريمة مرضية".
وأضاف: "إن المتهمين في هذه القضية ارتكبوا من الجرائم والأفعال ما استحقوا به قول ربنا في حقهم بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ".
وتابع: "ولتعلموا أيضا أن الحر من وضع رقة فى يدي الكريم، وأنتم قد واليتم الهوى والشيطان وما شرف المرء إلا فيما ينزل نفسه، وها أنتم ترتعون في الخزي والضلال، إن شاهد العيان أقوى من شاهد النسيان، وأن ما تفعله تلك الجماعات الإرهابية ما زادت مصر إلا عزة وكرامة وما امتلأ شعبها إلا عزيمة وإصرار".
واستكمل: "فمصر مطاف الأنبياء ومهبط الرسالات، ومصر باب الإحسان المفتوح وحمى السلام المباح، فمن شاء دخل إليها محسنا واعترف من إنسانية شعبها سلاما، لأنها في رباط إلي يوم القيامة".
وأضاف: "وبعد الإطلاع على مواد القانون، قضت المحكمة حضوريا على المتهم بهاء كشك المكني "أبو عبد الرحمن" وغيابيا على كلا من محمد فتحي غريب المكني "أبو مالك" ومحمد مرجان المكني "أبو بكر" بالإعدام شنقا عما أُسند إليهم".
ووجه للمتهمين العديد من التهم منها ارتكاب جريمية تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
ومن ضمن الإرهابيين المتورطين فى تكوين خلية المرابطين الإرهابية المتوفيين الإرهابى هشام عشماوى والإرهابى عمر رفاعى سرور والإرهابي عماد الدين عبد الحميد.