قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الحصول على تعليم جيد لجميع فئات المجتمع ودون تمييز من أهم حقوق الإنسان،لتحقيق هذا من الرؤية التعليمية الجديدة 2.0.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة شرعت في تطوير المناهج من مرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثاني، ووصل حالياً إلى الصف الرابع الابتدائي على مستوي بناء المواد التعليمية (الكتب وأدلة المعلم) وإلى الصف السادس على مستوى بناء أطر المناهج، ويستهدف هذا التطوير كل مراحل التعليم قبل الجامعي.
وتابعت وزارة التربية والتعليم: يجرى تطبيق هذه المناهج المطورة على نطاق جمهورية مصر العربية لجميع المدارس الحكومية والخاصة.
وكانت المناهج المطورة مناهج وثيقة الصلة بتحديات القرن الحادي والعشرين؛ تستهدف المواطنة من خلال إعادة بناء المصري القادر على التفكير والابتكار حيث يجرى تغيير الطريقة التي يتعلم بها الطلاب وتقييمهم من خلالها، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا رئيسيًا في عمليتي التعليم والتعلم.
كانت كذلك من أهداف التعليم 2.0 تخريج متعلم مفكر مبدع، مستمراً في التعليم والتعلم ولديه قدرات تنافسية، مؤمنا بقيم العمل، ومن ثم جرى تحديد 3 ركائز أساسية لبناء هذه المناهج؛ وهي: المهارات الحياتية، والقيم الداعمة وثالثهما القضايا والتحديات التي يواجهها المتعلم محليًا وعالميًا.