تحل اليوم 17 نوفمبر 2021، الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، أثناء مروره بسيارته في شارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه ما أدى إلى استشهاده.
وخلال نظر محاكمة قيادات الإخوان بقضية التخابر، وفى الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى فى 19 نوفمبر 2017، فضت المحكمة حرزا يحمل رقم مسلسل 1 وهو عبارة عن مظروف بنى اللون، ووجد بداخله محضر مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
وجاء في المحضر: "وخلال الاجتماع تمت مناقشة دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا للقامة الدولة الإسلامية".
وجاء فى المحضر: "أنه تمكن من رصد تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى دولة تركية والالتقاء مع هارب "أحمد عبد العاطى" فى دولة تركيا لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث"