قال المستشار محمد شرين فهمى قاضى قضية التخابر مع قطر، حول إعدام الستة متهمين فى قضية التخابر مع قطر، إن عقوبة القتل وجبت على المجرمين، لأن هؤلاء جرمهم تعدى فى خطورته على أمن المجتمع والدولة الخطر المترتب على جرائم القصاص والحدود، موضحا أن جريمة الجاسوسية أجاز فيها الإمام مالك قتل الجاسوس، وهو رأى الفقهاء المعاصرين فهو جرم اشد من غيره.
وأضاف المستشار فهمى خلال جلسة النطق بالحكم اليوم: كان الثابت لدار الإفتاء المصرية من واقع المستندات، أن المتهمين حصلواعلى سر من أسرار البلاد لإفشائه لدولة أجنبية، واختلسوا التقارير السرية من أجهزة المخابرات العامة والقوات المسلحة والأمن الوطنى والرقابة الإدارية، التى تتضمن معلومات بالقوات المسلحة وسياسات الدولة الداخلية. وصوروا صورا ضوئية بمقابل مادى، وبقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والاقتصادى.