فى إطار متابعة وزارة الخارجية لمشكلة الطبيبة المصرية، أسماء عبد الفتاح كامل بالمملكة العربية السعودية، فقد أفادت القنصلية العامة المصرية فى الرياض بأنه تم التوصل إلى تسوية ودية بين طرفى المشكلة، برعاية إمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية والقنصلية المصرية فى الرياض، وقد اتفق الطرفان على إغلاق هذا الملف بصورة نهائية بعد أن تم التراضى بينها.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى، كلف القنصل العام فى الرياض بالقيام بمهمة خاصة إلى الدمّام بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء 14/6/2016 لبحث مشكلة الطبيبة المصرية مع المسئولين السعوديين، كما قامت وزارة الخارجية بالتواصل بشكل مستمر مع المواطنة عن طريق القنصلية العامة فى الرياض.
واستقبلها القنصل العام فور تقديم شكواها، وتم إيفاد وفد عمالى وقانونى من القنصلية لحضور اجتماع صاحبة الشكوى مع مسئولى إمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وتقديم الدعم اللازم لها.
وترحب وزارة الخارجية بالتوصل إلى تسوية تحفظ حق المواطنة المصرية، وبالتعاون الملحوظ الذى أبداه الجانب السعودي، فإنها تؤكد على حرصها الدائم والمستمر على توفير كافة سبل الرعاية الممكنة لأبناء الوطن فى الخارج تحت أى ظرف من الظروف.