استنكر سامح عاشور نقيب المحامين ما يردده البعض لتشويه كل إنجاز وإهدار كل قيمه تحاول تثبيتها أو ترسيخها، فيتحول إنجاز إخلاء سبيل المحامين فى أحداث أبو كبير إلى صفقة.
وأضاف عاشور فى بيان له، الخميس، أن هذه المحاولات المكشوفة لابتلاع قيمه نقابة المحامين وقدر المحامين والتقليل من شأنهم افتئات غير مقبولة، متابعا: "لا علاقة مطلقا بين حقنا فى إخلاء سبيل أبنائنا المحامين المتهمين وبين إخلاء سبيل المتهمين فى أحداث نادى طلخا التى قادت النقابة حملة قانونية لحماية ناديهم أدت إلى القبض على أربعين منهم، وتم تجديد حبسهم ثلاثة مرات".
وتابع عاشور: "فهل نحن نملك وصاية على النيابة العامة لكى نجبرها على استمرار حبس متهمين وجدت زملاء لكم وهم كثرة قدموا الدعم القانونى لهؤلاء المتهمين والصور والسيديهات وغيرها من أدلة مصطنعة ضد زملائهم المحامين فخرجوا،كيف تقبلوا هذا التشويه وهذا الإسقاط؟".
واوضح عاشور، أن استجابة النيابة العامة بقيادة القاضى النائب العام لطلب إخلاء سبيل المحامين الخمسة هو حق لنا أوفانا به النائب العام ولا يجوز إهداره أو تشويهه ليتحول حق الزملاء إلى صفقة فى خصومة غير سوية لأن هذا خلاف مريض،داعيا جميع المحامين إلى نبذه ونبذ مثل هذه المهاترات.
وتسائل عاشور قائلا: "هل يسعد المحامين استمرار حبس زملائهم ؟ هل حبس زملائهم يمكن أن يقبل صفقة لحبس غيرهم ؟، متابعا:"ما شأن النيابة العامة وهى الخصم الشريف الناجز للدعوة العمومية بين امراض الخصومة التى تفشت بيننا،نحذر من أن اى تجاوز سوف ينال النقابة أو قيادتها أو ينال النيابة العامة أو قيادتها أو قضائنا سوف يواجه بحزم القانون وتقاليد المحاماة التى نظمت التأديب لكل تجاوز مهنى منبوذ".