بعد نشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مسلحون، بعضهم يرتدون الزي العسكري، يحرقون مدنيين أحياء، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق من وصفتهم بالمسئولين، وفقا لموقع "بى بى سى عربى".
وقال الموقع إنه لم يتم التحقق من الفيديو بشكل مستقل.
وقالت هيئة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية في بيان نشرته بصفحتها على فيس بوك إن الحادث وقع في منطقة قبيلة العيسى بميتيكيل في إقليم بني شنقول-جومُز الذي شهد عنفا عرقيا بين وقت وآخر لمدة تزيد على العام قُتل فيه مئات المدنيين.
وجاء في البيان "تم في الآونة الأخيرة ارتكاب عمل مروع وغير إنساني... في سلسلة من الصور المروعة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين أبرياء حُرقوا حتى الموت".
أضافت الحكومة في بيانها "أيا كان أصلهم أو هويتهم، ستتخذ الحكومة إجراء قانونيا ضد المسؤولين عن هذا الفعل الجسيم وغير الإنساني".
ولم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبط بالحرب في شمال إثيوبيا التي بدأت قبل 16 شهرًا.