كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني برئاسة غرفة عمليات تضم كلًّا من وكيل الوزارة لشئون الدعوة ، ووكيل الوزارة لشئون المساجد، ووكيل الوزارة للرقابة والتفتيش، ومدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة ، ومديري المديريات بشأن استعدادات الوزارة لشهر رمضان المبارك وصلاة عيد الفطر 1443هـ.
وفيما يتصل بمصليات السيدات وجه وزير الأوقاف بسرعة إعداد مصليات السيدات بالمساجد الكبرى قبل بداية الشهر الكريم ، مع تحديد الإشراف على كل مصلى، سواء من خلال إحدى الواعظات المعتمدات من الأوقاف معينات أو متطوعات أو بمعرفة إمام المسجد والعاملين به ، مع التأكد من الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي .
وفيما يتصل بدروس السيدات تقوم كل مديرية بتحديد المساجد الكبرى التي تؤدي بها واعظات الأوقاف درس العصر ، شريطة أن تكون الواعظة معتمدة من الوزارة معينة كانت أو متطوعة، وأن يتم اعتماد الخطة مسبقًا من رئيس القطاع الديني شأن خطة دروس الأئمة بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة .
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني اليوم الثلاثاء، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية.
وفيما يلى ضوابط الدروس الدينية والتثقيفية في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان:
1. تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط ، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.
2. أن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح .
3. أن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى .
4. أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني .
5. أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم .
6. تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني .
7. قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة ، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.