أكد عصام الكومى، والد الضابط المصاب ببتر ساقيه فى تفجير مدرعة بالعريش، أن أبنه النقيب "محمود" سيصل إلى أرض الوطن فى 12 يوليو قادما من لندن، بعدما أجرى له الأطباء عملية تجريبية لتركيب أطراف صناعية لابنه تمت بنجاح، ويستطيع الآن الوقوف والسير بعدما تم إجراء عدة عمليات له.
وقال الكومى فى تصريح لـ"انفراد"، أن ابنه سيعود مرة أخرى إلى لندن لاستكمال رحلة علاجه بعدما استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية لما نشر فى "انفراد" عن حالته، ومناشدتى لهما بسفر ابنى لتلقى العلاج فى لندن.
وأضاف والد النقيب محمود الكومى، أنه من المنتظر أن يصل البطل محمود على متن خطوط مصر للطيران يوم الثلاثاء الموافق 12 يوليو رحلة رقم 778 القادمة من مطار هيثرو - لندن فى تمام الساعة 8.40 مساء، لافتا إلى أنه بعد نشر تقرير عن حالة ابنه تلقى اتصالًا من اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أخبره فيه بموافقة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على سفر ابنه النقيب محمود إلى لندن للعلاج وأنه استلم تأشيرات السفر الخاصة بابنه وزوجته.
وقال الأب، إن ابنه النقيب "محمود محمد عصام محمد" أصيب فى انفجار مدرعة بالعريش ببتر كلى فى ساقيه وانفجار فى مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى، مشيرا إلى أنه متزوج منذ 4 سنوات ولديه طفل يدعى "مصطفى" 3 سنوات، وأنه كان يعمل فى الحماية المدنية بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، وتم ندبه لمدة 15 يوما للعمل فى العريش، وأصيب يوم 9 يناير فى انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبى العالمى، ووضعه الأطباء هناك فى العناية المركزة.