أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، أن "الوزارة أبلغت مستشفيات منطقة الشمال استقبال جرحى حادثة الزورق كما جثامين الضحايا وإتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الجثامين إلى الأهالي. وتم إحصاء ستة ضحايا حتى الساعة بمن فيهم الطفلة التي تم العثور عليها لدى اكتشاف حادثة الغرق".
وأوضح مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الدكتور جوزف الحلو أن "الفرق الطبية التابعة للوزارة تنسق إجراءات الإغاثة مع الجيش والصليب الأحمر في مرفأ طرابلس، حيث تمت المعالجة الفورية في المكان نفسه ل36 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقل ثمانية جرحى إلى المستشفيات التي اتمت علاجهم قبل مغادرتهم فجرا".
هذا وتم إدخال جريحين إضافيين قبل الظهر إلى المستشفى الإسلامي في لبنان.
فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، العثور على قائمة بأسماء 75 شخصا كانوا على متن الزورق قبل غرقه قبالة سواحل طرابلس، مشيرة إلى استمرار عمليات الإنقاذ والإغاثة والبحث عن مفقودين، وأعلنت مديرية التوجيه المعنوي بالجيش الليبي أن القوات البحرية تمكنت من إنقاذ 48 شخصا بينهم طفلة متوفية كانوا على متن مركب تعرض للغرق أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية قبالة شاطئ القلمون - الشمال، نتيجة تسرّب المياه بسبب ارتفاع الموج وحمولة المركب الزائدة.
ووجه الصليب الأحمر 10 سيارات اسعاف إلى ميناء طرابلس لإنقاذ ركاب الزورق.
كشف الجيش اللبناني، اليوم الأحد، الأسباب التي أدت إلى غرق زورق لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل طرابلس، مؤكدا أن الزورق الغارق كان يحمل 15 ضعف الوزن المسموح به وبسبب هذه الحمولة انتهى الأمر بوقوع المأساة.
وأكد قائد القوات البحرية اللبنانية العقيد الركن هيثم ضناوي، أن الزورق الغارق "قديم جداً ويتسع فقط لـ6 أشخاص ولم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة".، وتابع في حديثه: "حاولنا أن نمنعهم من الانطلاق ولكنهم كانوا أسرع منا".