قال النائب محمد عبدالعزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إنه وقت تأسيس حملة تمرد كان المواطن المصرى البسيط طرف أصيل فى الحملة، وطلبنا متطوعين للعمل معنا فى الحملة، وطلبت الحملة عدد 15 مليون يوقعوا على الاستمارة وجاء فى اليوم الأول 22 ألف شاب متطوع للمساعدة فى جمع التوقيعات.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية، أنه فى لقاء يوم 3 يونيو بين الرئيس السيسى وكل الحضور من كل القيادات فى الدولة طلب أن يسمع إلى رأى الشباب فى البداية، متابعا أنه تحدث أيضا فى الجلسة الافتتاحية فى مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ وحينها رأى الرئيس السيسى يدون كل ما يقوله، موضحا أنه حاليا متفائل جيدا بمدى الوعى والثقافة والإدراك لقضايا الوطن.
وقالت قال الدكتورة غادل على عضو مجلس النواب وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة إن الحوار الوطنى يعنى أننا نصنع حاضرنا ومستقبلنا بأيدينا وقبل أن نسأل على التمكين نسأل على التأهيل والشباب الأكثر طموحا والأكثر طاقة والأكثر طاقة لابد أن نعى كشباب وكمسؤلين طريقة تعاملنا جيدا وطرق إدراك احتياجات الشباب وتحفيزهم.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير أنه لابد من الحديث عن المواطنة وتقبل الأخر وأن نبدأ ككتلة حرجة أن نخرج بلدنا إلى الأمام ونركز فى عملنا على المناطق الحدودية.
وقال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق إن الوزارة كانت كل أحاديثها تعتمد على الحوار وموضوع تمكين الشباب يعنى إذا كنت مؤهل لتولى منصب أو مركز ولا يمنعك السن من ذلك، ولذلك من قبل الحديث عن التمكين لابد أن نكون مستعدين ومتدربين بشكل جيد جدا ولابد للشباب من الإحساس بالمسئولية الكبيرة والاستعداد الجيد.
وأضافت جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية خلال كلمتها بمؤتمر الهيئة الإنجيلية فى الإسكندرية بحضور قادة الفكر إن الهيئة لديها العديد من الإنجازات على مدار أكثر من نصف قرن وضربت نموذج فى القيم الإنسانية المشتركة من أجل المجتمع المصرى.
ومن جانبه قالت سميرة لوقا مسئولة الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية والتى ترأست الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن هناك طاقات شبابية تم الاستفادة منها وتوظيفها وشغلت أماكن مرموقة فى المجتمع وفى الوقت الأخير رأينا أنه من المهم انخراط الشباب فى المجال العام فالتفاعل الإنسانى مهم أكثر من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكده أن فكرة المؤتمر جاءت من فكرة الرئيس السيسى بشأن الحوار الوطنى فسعت أن يكون هناك مجال للاستماع إلى رؤى وأفكار الشباب.
وأوضح ممتاز جرجس نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فى كلمته نائبا عن الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة إن المؤتمر يهدف إلى زيادة الحوار المجتمعي بين الشباب وفئات المجتمع المختلفة.
وتدور الجلسة الأولى حول تمكين الشباب وصناعة المستقبل للمهندس خالد عبد العزيز- وزيرالشباب والرياضة السابق والدكتورة. غادة على عضو مجلس النواب وعضوهيئة التدريس جامعة القاهرة، ويقود الجلسة حلمي النمنم - وزير الثقافة السابق.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الجلسة الثانية غدا الثلاثاء، حول قضية الشباب وتحديات إدارة التنوع للكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، ويقود الجلسة الدكتور محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي ملؤسسة ميدياتوبيا.
وتأتى فعاليات الجلسة الثالثة غدا حول قضية الشباب و تعزيز ثقافة التسامح، مع عرض نماذج من مبادرات الشباب، وبحضور الدكتور. يوسف الورداني مساعد وزيرالشباب والرياضة، والنائب طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وعضو لجنة العفو الرئاسى ويقود الجلسة : الدكتورة. مي مجيب – أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.