قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن قرار المحكمة الدستورية فى النمسا بإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية فى البلاد، يعنى إعادة الانتخابات بين مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر للهزيمة بفارق بسيط عن المرشح المستقل الكسندر فان دير بيلين.
وكانت نتيجة الانتخابات الرئاسية فى البلاد، قد تعرض فيها مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر للهزيمة بفارق بسيط عن المرشح المستقل الكسندر فان دير بيلين.
وقال رئيس المحكمة جيرهارت هولزنجير، اليوم الجمعة، إن نتائج جولة الإعادة بين كلا المرشحين يجب أن تعاد فى أنحاء البلاد كافة بعدما كشف تحقيق عن وجود مخالفات فى عدد الأصوات.
ونقل راديو صوت ألمانيا دويتشة فيللة عن وزارة الداخلية النمساوية، أن انتخابات الإعادة بين هوفر وفان دير بيلين ستجرى على الأرجح أواخر سبتمبر أو مطلع أكتوبر فى عدد من الدوائر.
ويأتى الحكم قبل أسبوع من أداء المرشح الفائز القسم رسميًا، وكان هوفر زعيم حزب الحرية المنتمى إلى اليمين المتطرف قد خسر فى الانتخابات التى أجريت فى الثانى والعشرين من مايو الماضى، بفارق بسيط للغاية.
وفى حين أن منصب الرئاسة فى النمسا شرفى إلى حد كبير، فإن النتيجة كانت لها رمزية كبيرة، خاصة وأن حزب الحرية روج لشعارات معادية للاجئين، وقد كشفت النتيجة عن استياء من المؤسسة السياسية فى البلاد.
ولم يزعم حزب الحرية اليمينى حدوث تزوير انتخابى، ولكنه قال "إن فتح بطاقات الاقتراع قبل الموعد المحدد وإجراء عمليات فرز بدون إشراف فى العديد من الدوائر الانتخابية قد فتح المجال أمام إمكانية حدوث وقائع إساءة تصرف، وهو ما يستلزم إعادة الانتخابات".