أكدت وزيرة خارجية تنزانيا ليبراتا مولا مولا، أنها تحمل رسالة من الرئيسة التنزانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أنها أجرت مباحثات مثمرة مع الرئيس السيسي، الذي تسلم رسالة من رئيسة تنزانيا سامية حسن التى نقلت تحياتها للرئيس .
أوضحت وزيرة خارجية تنزانيا في مؤتمر صحفى، أن الزيارة الأخيرة لرئيسة تنزانيا في نوفمبر الماضى هي زيارة تاريخية، وتمثل حجر الزاوية، حيث جرى توقيع مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، مؤكدة آن رئيسة تنزانيا زارت العاصمة الإدارية، وأبرمت اتفاقات مع الجانب المصري.
وتابعت: لقد جئت إلى مصر للتأكيد على التزامنا بالمذكرات والاتفاقات التي تم التوقيع عليها، ومواصلة المشروعات القائمة خاصة مشروع سد جوليوس لاستمرار التعاون، مشيرة لوجود تأخيرات في التنفيذ بسبب كورونا، وهناك اهتمامات بين مصر وتنزانيا اللتين ترتبطان بعلاقات ثنائية، مشيرة إلى أهمية ايجاد حلول مشتركة للمشكلات الشائعة، ونحن نعرف أن الصديق وقت الضيق والحاجة، معربة عن تقديرها ممثلة لحكومة تنزانيا على الدعم المصري الداعم لبلادها في قطاعات عدة منها في قطاع الصحة، لافتة إلى استقبال بلادها أطباء فى مستشفيات تنزانيا، بجانب الحصول على برامج ومنح ومهندسين في مجالات الكهرباء والهندسة.
ولفتت الوزيرة التنزانية، إلى وجود 170 طالبا يدرسون في الجامعات المصرية، مؤكدة على أن هناك مدرسون من تنزانيا مستعدون للعمل في مصر لتدريس اللغة السواحلية، موضحة أن مباحثاتها مع الرئيس السيسي تطرقت لضرورة التعاون في مجالات الاستثمار والتعاون والتجارة، حيث تمتلك مصر عدد من الشركات في تنزانيا يبلغ عددها خمسين شركة مصرية، لافتة لوجود شركات تمارس دور هام في بلادنا، موضحة أن مصر معروفة أنها دولة زراعية وبلادنا لديها رغبة في تعزيز التعاون مع مصر في عدة قطاعات.
وأعربت الوزيرة، عن ترحيبها بالتحركات التي تقوم بها مصر كي تكون دولة خضراء، مشيدة باستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ، حيث هذا الحدث يعد اول حدث لدولة افريقية تستضيف هذا المؤتمر.
