أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد لمهام منصبه رسمياً عند منتصف هذه الليلة.
صوّت الكنيست الإسرائيلى، صباح اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة (النهائية) على حلّ نفسه، كما اتفق على تحديد الأول من نوفمبر المقبل موعداً للانتخابات الاسرائيلية المبكرة.
وجاءت نتيجة التصويت بـ 92 صوتاً لصالح مشروع قانون حل الكنيست الـ 24، في حين لم يصوت أي نائب ضده.
من المقرر أن يتسلم لابيد (يسار الوسط) اليوم منصبه الجديد، رئيس الوزراء الإسرائيلي الرابع عشر.
لا بيد (58 عاماً)، أب لثلاثة أولاد، من أسرة تمتهن الصحافة والكتابة، دخل معترك السياسة قبل عقد من الزمن، كان صحفياً وكاتباً ومقدم برامج تلفزيونية مشهوراً في إسرائيل، في 2012 أسس حزب "يش عاتيد" (هناك مستقبل).
أول خطوة قام بها لابيد قبيل ساعات من استلامه منصبه الجديد، زيارة النصب التذكاري"ياد فاشيم"، الخاص بضحايا "المحرقة اليهودية".
ومن المتوقع أن لابيد لا ينوي استبدال كبار أعضاء مكتب رئاسة الوزراء المعينين، عدا فريقه الاستشاري عندما كان وزيراً للخارجية.
عندما أسس يائير لابيد حزبه "يش عتيد" عام 2012، رفضه البعض باعتباره الأحدث في سلسلة نجوم الإعلام الذين يسعون لتحويل شهرته لنجاح سياسي، لكن حزبه الوسطي العلماني الشرس احتل المركز الثاني في انتخابات مارس من العام الماضي، في رابع انتخابات غير حاسمة تشهدها إسرائيل في أقل من عامين.
ورئيس الحكومة الإسرائيلية، هو فعليا، الحاكم الفعلي للبلاد بوجود جميع الصلاحيات بيده، خلافا للرئيس الذي يُعتبر منصبه رمزيا.
الأحد المقبل، سيرأس لابيد أول اجتماع لمجلس الوزراء الاسرائيلى، وبعدها بيومين ستقلع طائراته إلى باريس للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، كما سيكون لابيد هو من يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيقوم بأول جولة رئاسية للمنطقة.