حصل "انفراد"، على رسالة مسربة من سجن وادى النطرون يعلن فيها مجموعة من المتهمين الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية على ذمة قضايا تظاهر وتخريب لها علاقة بجماعة الإخوان، أنهم تعرضوا للخديعة من جانب الجماعة باسم الدين ويعربوا عن أملهم فى أن يتم الإفراج عنهم.
ووجه المحتجزون رسالتهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قالوا فيها :" إلى السيد رئيس الجمهوريه رسالة من أبنائك خلف القضبان ممن وقع ضحية جماعة خائنة تجذب إليها الشباب باسم الدين لتحقق مصالح وللأسف الشديد صدقنا هذه الجماعة لعدم خبرتنا السياسية، لكن يا سيادة الرئيس نعلم مدى حبك لهذا الوطن خاصة للشباب ونناشدك كأب أن نعود لحياتنا الطبيعية ونمارس أعمالنا.. فيا سيادة الرئيس نتمنى أن نقضى العيد وسط أهالينا وتكمل لهم فرحة العيد واننا نعلم تماما مدى اهتمامك بالشباب ".
وأكد أحد المحتجزين الذى تواصل مع "انفراد" من داخل السجن، أن إجمالى الموافقين على ما جاء بالرسالة يصل الى 17 محتجزا لكنهم يخشوا الإعلان عن أسمائهم حتى لا يتعرضوا لأى تضييق عليهم سواء من إدارة السجن أو من المحتجزين المنتمين تنظيميا لجماعة الإخوان، حيث أشار إلى أنهم يقفون بقوة ضد أى مبادرة لتصحيح الأفكار أو التصالح مع الدولة.
وأوضح أن أغلب الموافقين على الرسالة تتراوح الأحكام الصادرة ضدهم بين 3 الى 5 سنوات ولا ينتمون تنظيميا إلى جماعة الإخوان، وإنما كانوا من المتعاطفين معهم عقب أحداث فض اعتصام انصار الرئيس المعزول بميدانى رابعة العدوية والنهضة وهو ما دفعهم للمشاركة فى مظاهراتهم.