أعربت دول مجلس التعاون الخليجى عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الانتحارية التى وقعت أمس الاثنين، بالمملكة العربية السعودية بالقرب من المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة، ومقر القوى الأمنية بالقرب من الحرم المكى الشريف، ومحافظة القطيف ومدينة جدة، مما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح آخرين فى حادث التفجير بالقرب من المسجد النبوى بينما كانوا يتناولون طعام الإفطار فى هذا الشهر الفضيل.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، فى بيان صحفى نشر اليوم الثلاثاء، هذه التفجيرات الإرهابية بأنها جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الارهاب آفة خطيرة ينبغى أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها.
وأكد "الزيانى" وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على أمن وسلامة زوار الأماكن المقدسة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته فى كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة فى المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم الارهابية النكراء التى ارتكبتها قوى الشر والارهاب والتطرف التى لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة فى الشهر الحرام، معبراً عن تعازيه الحارة لذوى الشهداء وللحكومة والشعب السعودى، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل