قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن عواجيز الجماعة تحاول إنقاذ التنظيم من الانتحار و الضياع نتيجة صدامه الدموى مع مؤسسات الدولة المصرية، موضحا أن جبهة عواجيز الإخوان أدركت أن استمرار الصدام بهذا الشكل العبثى يوفر مناخاً مؤهلاً للقضاء على التنظيم تماماً.
وأضاف البشبيشى لـ"انفراد"، أن ما يعلنه إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان و أعضاء جبهة محمود عزت من رفضها للعنف، التى على وشك حسم الصراع لصالحها مع جبهة محمد كمال – عضو مكتب الارشاد - هى محاولة للخداع لأن مكتب لندن يتبنى شكلا آخر للصدام و الحرب على مصر بصورة أكثر خبثاً من جبهة اللجان النوعية التى يتبناها محمد كمال و من يدعمونه، حيث ينسقون مع القوى الدولية المعادية لمصر لفرض حصار اقتصادى عليها و محاولة تجويعها بضرب مصادر الدخل القومى، مثل تحويلات المصريين بالخارج للدولارات وأيضاً ضرب السياحة و نشر الشائعات الكاذبة فى وسائل الإعلام العالمية.
وأوضح القيادى المنشق عن الجماعة، أن الخلاف بين جبهة محمود عزت و إبراهيم منير من جهة، و جبهة محمد كمال و حلفاؤه هو شكل الحرب على مصر، حيث يراها العواجيز بالضغط الخارجى و الحصار الدولى و ادعاء المظلومية و الاستكانة فى الداخل، فى حين يرى محمد كمال و لجانه العنيفة بأعمال الارهاب و التخريب و تحريض الشباب على الانخراط فى لجان عمليات مسلحة، فالهدف واحد لكن أسلوب التنفيذ مختلف.
كان إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، ونائب المرشد العام للجماعة، دعا العلماء من كل الطوائف إلى إعادة النظر فى فتاوى جواز العمليات الانتحارية، وضرورة تجريمها.