أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطبيق اليوم الرياضى فى المدارس بالعام الدراسى الجديد، سيكون على جزء من المدارس يصل إلى نسبة أكثر من 20%، موضحة أنه سيتم تحديد المدارس على مستوى الإدارات التعليمية وسوف يتم تطبيقها منذ اليوم الأول من العام الدراسى الجديد.
وعقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ لمناقشة آليات الاستعداد بشكل جيد للعام الدراسى الجديد، وذلك بمقر الوزارة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وشدد الوزير على ضرورة الاستعداد بشكل جيد لبداية العام الدراسي الجديد 2022/2023، مطالبًا بضرورة العمل على عودة المدرسة لدورها الحقيقى وانضباط العملية التعليمية وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي.
وأكد الوزير، أن عودة الطلاب للمدرسة هدف استراتيجي لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن ذلك يتحقق من خلال الاهتمام بالتكنولوجيا والقنوات التعليمية (مدرستنا 1، ومدرستنا 2، ومدرستنا 3) ودمجها في البرنامج الدراسي وعودة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها؛ ليكتسب الطالب المهارات والمعارف.
ووجه حجازي، مديري المديريات والإدارات التعليمية بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، خاصًة أن القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، حيث تم التوجيه بتشكيل لجنة لاكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، ووضع درجات تشجيع للنشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور.
ووجه الوزير بأن يبدأ العام الدراسي الجديد بداية قوية، وتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب، في المدارس على مستوى الجمهورية، في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة، مؤكدًا أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم تطبيق اليوم الرياضي في بداية العام الدراسي داخل المدارس بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد دليل الطالب في كل مادة والذي يحتوي على الأنشطة، والرابط الخاص بالدروس والموضوعات الدراسية الموجودة علي بنك المعرفة ومنصات الوزارة الإلكترونية، لافتًا إلى أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وحول القضايا البيئية، وجه الوزير بالاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس والاهتمام بالتغيرات المناخية كقضية عالمية، مشيرًا إلى ضرورة توعية طلاب المدارس بالقضايا البيئية والمناخ، وذلك يأتي تزامنًا مع تنظيم مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات من مديري المديريات التعليمية لكيفية تنفيذ يوم الأنشطة المدرسية خلال اليوم الدراسي، وتوزيع الطلاب على الأنشطة المختلفة، وتوفير معلمى الأنشطة وعرضت كل مديرية مقترحات لآلية التنفيذ.