أوضح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء، أن الشريعة الغراء دعت إلى نشر اللون الأخضر وهذا يتوافق مع كل دعوة تراعى الأخضر وتنشره وتحفظ البيئة وهذا ما دعا إليه القرآن وكذلك السنة النبوية المطهرة، والشريعة أيضا دعت لنشر اللون الأخضر بما يحسن جودة الحياة وبما يكون فى صالح الإنسان ونشر اللون الأخضر ينبغى أن يدخل فى إطار تنظيمى يهدف إلى مصلحة الإنسان والعمران والبنيان.
وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد" قد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخلاء النخل الذى كان موجود فى صحن المسجد النبوى الشريف عند بنائه لتتم المصلحة العامة وهذا ما راعته الدولة فى مشروعاتها فى نشر اللون الأخضر وهو ما يوافق الشريعة.