لم يتبق سوى 39 يوما على انعقاد قمة المناخ بشرم الشيخ، حيث سيتم انعقادها اخر العام فى الفترة من 6الى 18 نوفمبر المقبل، وبالتوازى مع العد التنازلى لاستضافة الحدث العالمى، حيث أن وجهة النظر المصرية عن أهداف مؤتمر المناخ القادم ومخرجاته، والموضوعات التى سيتم التركيز عليها خلال المؤتمر مثل الأمن الغذائى،المياة، التكيف والتمويل وكل ما يخص إحتياجات الدول النامية، ستلعب دورا حاسما فى المفاوضات بـ COP27 من أجل الخروج بنتائج واضحة من المؤتمر، والعمل علىالوفاء بالتعهداتوالالتزامات التى تخدم بشكل خاص الدول النامية وتساعدها على التصدى للتغيرات المناخية.
فى هذا السياق مصر إنتهت من إعداد حزمة مشروعات تنفيذية تحت رابطة الطاقة والغذاء والمياه، من أجل المساهمة فى تقديم حلًا للعالم، ومواجهة الأزمات العالمية الحالية فى الطاقة والغذاء ونقص المياه، بالتوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والاعتماد عليها فى تحلية المياه ومضخات المياه فى الزراعة.
رابطة الطاقة والغذاء والمياه واقعا وليست مجرد نظرية، إضافة للعمل على تقديم الآليات التمويلية، مثل المنح والاستثمارات الضخمة والتعريفة المغذية للطاقة المتجددة والقطاع البنكى، لضمان إجراءات متوازنة بين التخفيف والتكيف وتقديم حزمة تمويلية متنوعة والارتكاز على البعد الإنساني.