عرض المؤتمر الاقتصادي، أبرز الأسئلة التي تشغل بال المواطنين، خلال الجلسة الافتتاحية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطرحت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، تساؤلا قائلة: "الفترة المقبلة تتطلب مناخ يحقق التنافسية للشركات المصرية بأنواعها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، مع الشركات المملوكة للدولة والكيانات الاقتصادية الكبيرة، هل هناك أي خطة زمنية يمكن أن نسمعها أو نراها الفترة المقبلة، للخروج التدريجي لهذه الكيانات العملاقة من المشهد الاقتصادي بما يتيح الفرصة أمام الشركات المصرية بالأحجام والأوزان المختلفة، لكي تنمو من جديد؟".
ويناقش المؤتمر أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وتكتظ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات.