قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن مصر هى المكان الطبيعى لإقامة مهرجان الفلكلور والفنون "الأوفرصينى"، موضحًا أن بداية الفنون والفلكلور الشعبى كانت من بلد الأمن والأمان.
وأضاف العنانى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل فعاليات مهرجان "الفنون والفلكلور الأفروصينى" والمزمع تنظيمه فى الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجارى، بحضور وزير السياحة يحيى راشد، وسانج أيقوه السفير الصينى لدى القاهرة، وعدد من المسئولين ووزارات السياحة والآثار والثقافة والجاليات الصينية والأفريقية، أن مصر تعد همزة الوصل بين دول آسيا وأفريقيا، وستظل دائمًا دولة محورية.
يشهد المهرجان مشاركة 17 دولة هى "الصين، مصر، جنوب أفريقيا، نيجريا، الكاميرون، تونس، الجزائر، المغرب، جامبيا، اثيوبيا، كينيا، السودان، النيجر، أوغندا، الكونجو، جيبوتى، رواندا، السنغال"، مستهدفا تدعيم العلاقات المصرية الافريقية الصينية، والاحتفال بمرور 60 عام على العلاقات المصرية الصينية بصفة خاصة وما تشهده هذه العلاقات من نمو فى مختلف المجالات بصفة عامة.
وسوف يشمل المهرجان على العديد من الفعاليات التى تعكس فنون وثقافة اللدول المشاركة ويحظى بتغطية إعلامية مكثفة من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية ويعد قيمة ثقافية وجسر للتواصل والتبادل المعرفى بين الشعوب، ويعد تأكيدًا على دور مصر الريادى فى استضافة تلك الأحداث العالمية خاصة فى الوقت الراهن.