لدى وصول النقيب محمود الكومى بن طنطا الذى عاد إلى أرض الوطن، قادما من لندن، بعد رحلة علاج من الإصابات التى لحقت به إثر تعرضه لانفجار مدرعة بمدينة العريش أسفرت عن بتر قدمه وفقأ عينه، وجد حشد كبير من أصدقائه وعدد من قيادات محافظة الغربية فى انتظاره بصالة المطار.
وقال الضابط البطل لـ"انفراد"، اشكر الرئيس السيسي على استجابته وموافقته على سفرى للعلاج بلندن، حيث أجريت عملية البتر للساقين فى مستشفى العريش العسكرى، وبعد ذلك تم نقلى للمركز الطبى العالمى، نظرا لتدهور حالتى الصحية، وعدم قدرة الأطباء على إجراء أى تدخل جراحى آخر، لسوء الحالة الصحية.
وتابع: وعندما تم مناشدة الرئيس السيسى، استجاب لمناشدتنا، وبالفعل سافرت إلى لندن وأجريت 12 عملية جراحية بالساقين وعملية بالعين اليسرى لاستخراج الشظايا، وعاد بصرى فى العين اليسرى وعملية بالأذن اليمنى التى وصلت نسبة السمع بها إلى 50? بعد الجراحة، ولكنى سأجرى عدد من العمليات الجراحية والتى قرر الفريق الطبى المعالج تأجيلها.
وأضاف الكومى، أنه تم تركيب أحدث الأطراف الصناعية لى بلندن حتى أتمكن من العودة لممارسة حياتى بشكل طبيعى، ولم تبخل الدولة سواء وزارة الصحة أو وزارة الداخلية فى عمل فى أى شىء لإنقاذى، وأتمنى لقاء الرئيس لشكره.
يذكر ان النقيب محمود عصام الكومي تخرج من كلية الشرطة عام 2007 والتحق بالعمل فى مديرية أمن الدقهلية حتى عام 2011 وعمل بإدارة قوات أمن الدقهلية ومرور الدقهلية وقسم شرطة ميت غمر، وتم نقله للعمل بمديرية أمن الغربية منذ 2011، وعمل بإدارة الحماية المدنية بالغربية، والتحق بالعمل بقسم المفرقعات فى عام 2012، بناء على رغبته نظرا للظروف الدقيقة التى كانت تمر بها البلاد.