كشفت مصادر سلفية، تفاصيل محاولات احتواء حزب النور والدعوة السلفية، أزمة لقاء نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بتسيبى ليفنى، وزير خارجية إسرائيل الأسبق.
وقالت المصادر – التى طلبت عدم ذكر اسمها – لـ"انفراد" إن هناك اتصالات تمت خلال الساعات الماضية بين كوادر للدعوة السلفية وبين الشيخ ياسر برهامى للاستعلام حول حقيقة اللقاء الذى تم بين بكار وليفنى، وهل كان برهامى على علم بهذا اللقاء من عدمه.
وأضافت المصادر السلفية أن برهامى رد عليهم بأنه ليس لديه علم بهذا اللقاء، وأن نادر بكار هو من يتحمل مسئولية هذا اللقاء حال قام بفعله، وأن نادر بكار يُسأل عن ذلك.
وأشارت المصادر السلفية ، أن الشيخ ياسر برهامى ، نائب رئيس الدعوة السلفية، يسعى لإخلاء مسئوليته عن هذا الخطأ، خاصة أنه لم يحدث اجتماع حتى الآن بين حزب النور والدعوة السلفية وبين نادر بكار للوقوف على تفاصيل ما حدث.
وبشأن تحويل نادر بكار للتحقيق بشأن هذه الواقعة قالت المصادر، إن الحزب ينتظر التأكد مما حدث بالفعل فى جامعة هارفارد الأمريكية قبل اتخاذ أى قرار بشأن تحويل بكار للتحقيق.