وقع مشادة وتشابك بالأيدى في استوديو برنامج "صار الوقت" على قناة "أم تي في" اللبنانية بين الجمهور المشارك في الحلقة التي كانت تبث على الهواء مباشرة، مما اضطرّ الإعلامي اللبنانى مارسيل غانم إلى تعليق الحوار الذي شارك فيه النائبان اللبنانيان وضاح الصادق وشربل مارون، بالإضافة إلى الصحفي اللبناني محمد نمر، فيما امتدّ التصعيد إلى خارج المبنى قبل تدخّل عناصر الجيش اللبناني.
وفي أول تعليق، أعرب فريق برنامج "صار الوقت" عن أسفه لما حصل في الاستديو، واصفةً إيّاه بـ"غير المقبول ولا يليق بجمهور كان يُفترض أن يكون مضبوطاً".
واعتذرت إدارة القناة اللبنانية في تغريدة عمّا حصل على الهواء، مؤكّدة أنّ "كلّ شيء سيوضع بعهدة القوى الأمنية".
شهدت الجلسة النيابية المخصصة لمناقشة الرسالة الأخيرة لرئيس لبنان السابق ميشال عون جدلا واسعا، الخميس، بعدما قرر عدد من النواب الانسحاب من الجلسة فور بدايتها، معتبرين أن انعقادها غير دستورى، مطالبين بالاجتماع حضوريا وبشكل دائم دون انقطاع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية دون مناقشة أى أمر أخر.
وتضمنت قائمة النواب المنسحبين 10 نواب من المحسوبين على قوى التغيير ونواب كتلة حزب الكتائب "4 نواب" والنائب ميشال معوض المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية وعدد من المتضامنين معهم.
وقال رئيس حزب الكتائب النائب سامى الجميل - قبيل مغادرته - إن الهدف من هذه الجلسة إذكاء النعرات الطائفيّة والخلافات الدستوريّة وبالتالي هي غير قانونية.
فيما اعتبر النائب اللبنانى ملحم خلف المنتمى لقوى التغيير ان مجلس النواب عليه الاجتماع لانتخاب رئيس وليس لأمر آخر ولذلك سنسحب من الجلسة فهي غير دستوريّة.
ورد رئيس مجلس النواب نبيه برى على مداخلات بعض النواب التي سبقت مناقشة رسالة رئيس الجمهورية ان النوايا حسنة ولا إثارة للنعرات الطائفية.
وانطلقت الجلسة في الحادية عشر صباحا لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال عون والتي وجهها للمجلس النيابي يوم الأحد الماضي قبل نهاية ولايته الرئاسية بيوم واحد.