بعد مرور ما يقرب من أربع أيام على ما أثير حول لقاء نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، وزيرة خارجية إسرائيل السابق، أصدر المكتب الإعلامى للحزب بيانا اليوم يمدح فيه "بكار" ويؤكد أن لقاءاته داخل جامعة هارفاد تمت بصفته أكاديمية وليست حزبية.
وقال المكتب الإعلامى فى بيانه: لقد التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدى للعلوم السياسية، وقد نال درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا".
وأضاف : "بدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرًا عن لقاء سرى مزعوم بين نادر بكار وتسيبى ليفنى وزيرة خارجية الكيان الصهيونى السابقة، وحرصا من المكتب الإعلامى لحزب النور على حق الرأى العام فى معرفة المعلومة الصحيحة خاصة بعد كثرة اللغط فى هذا الموضوع فإننا نوضح إن جامعة هارفارد من أعرق الجامعات السياسية فى العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليين وسابقين وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد فى هذه الجامعة فى إطار أكاديمى معلن".
ورغم نشر صورا تجمع ليفنى وبكار، خلال لقاء جمعهما سراً داخل جامعة هارفارد الأمريكية، بناءً على طلب الأخير، بعد أن القت ليفنى محاضرة بالجامعة، قال الحزب السلفى فى بيانه: "ما نشر عن لقاءات سرية بين نادر بكار مع ليفنى أو غيرها فهذا محض كذب وافتراء".
وأضاف المكتب الإعلامى: كل نشاطات نادر بكار هناك كانت فى إطار الجامعة والكلية التى يدرس فيها، ولم يتعد ذلك وبصفته طالب كباقى الطلاب وليس بصفة حزبية أو أى صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجًا مشرفًا للشاب المصرى الذى يحمل هم وطنه وقضايا أمته، ولا يخفى على كل نابه توقيت إخراج هذا الخبر مع زعمهم أن هذا اللقاء السرى تم فى شهر أبريل.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية أكدت اللقاء الذى تم بين النائبة بالكنيست تسيبى ليفنى، والمتحدث باسم حزب النور نادر بكار، فى شهر أبريل الماضى بجامعة "هارفارد" الأمريكية.
وقالت مصادر مقربة من ليفنى للإذاعة العامة، إن اللقاء تم بالفعل، بينما امتنعت النائبة بحزب المعسكر الصهيونى عن التعقيب على ما نشر حول لقائها المتحدث باسم حزب النور السلفى نادر بكار.