بالرغم أن عمره لا يتعدى الثلاث سنوات لكنه أراد أن يعبر عن حبه لوالده النقيب محمود الكومى ضابط المفرقعات، الذى بترت ساقيه فى انفجار مدرعة بمدينة العريش بعد وصوله أرض الوطن وببراءة الأطفال حمل بيده الصغيرة علم مصر وظل يردد " تحيا مصر تحيا مصر" و "بحبك يا كومى".
التقت "انفراد" مصطفى ابن النقيب محمود الكومى وظل يردد وهو رافعا علم بلاده تحيا مصر تحيا مصر و"بحبك يا سيسي"، معبرا عن حبه وفخره واعتزازه بوالده وبطولته وقال "عاوز اطلع ضابط شرطة احمي بلدى زى بابا".
وكان النقيب محمود الكومي وصل مطار القاهرة عائدا من لندن فجر أمس الأربعاء بعد رحلة علاج استمرت نحو 6 أشهر واستقبله عدد كبير من أهالي مدينة طنطا مسقط راسه وأصدقائه وزملائه في العمل بقطاع الحماية المدنية حاملين صوره ولافتات تهنئه بقدومه وشكر علي تضحياته التي قدمها في سبيل حماية الوطن