قطع العشرات من المتظاهرين الأكراد عددا من الطرق فى فرنسا، بعد حادث إطلاق النارعلى مقهى كردى، والذى أودى بسقوط 3 قتلى وأربعة مصابين، بحسب سكاى نيوز.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب هجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف "دارمانان": "منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذي نفذ هجوم باريس".
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد.
قالت وسائل إعلام فرنسية، إن عدد ضحايا حادثإطلاق النارالذي وقع في العاصمة باريس، ارتفع إلى 3 قتلى وإصابة 4 آخرين.
هذا وقد أعلن الإدعاء العام في العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم الجمعة أن 3 أشخاص قتلوا، فيما أصيب أربعة آخرون إثر تعرضهم لإطلاق نار في منطقة بوسط العاصمة.
وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية أن شرطة باريس حثت المواطنين بالابتعاد عن المنطقة، فيما أفادت وسائل إعلام بأنه تم اعتقال مشتبه به.
وقالتوسائل إعلام فرنسية، إنالمشتبه بهسبق أن هاجم مركزا للاجئين، مؤكدة أن الإدعاء يبحث أي خلفيات عنصرية محتملة لإطلاق النار.
وقالت النيابة العامة "فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، و"أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية".
وأضافت أنه "تم القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاما" يجري التحقق من هويته.