قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان ليست طرفا فى الصراع السياسى الداخلى فى تركيا ، مؤكدا أن أنقرة ستضطر لمراجعة موقفها من الإخوان بعد الأحداث الأخيرة.
وأضاف "حبيب" فى تصريحات لـ"انفراد" أن ما حدث فى تركيا، جرس إنذار خطير وقوى لـ"أردوغان" بسبب سياساته الداخلية والخارجية، وهو ما قد يفرض عليه أن تبقى يده مقيدة وليس مطلقة كما كانت من قبل ، ومن ثم ستفرض مصالح الدولة التركية المنهكة على صناع القرار أن يراجعوا سياساتهم، بما فى ذلك علاقتهم بقوى الإسلام السياسى فى العالم العربى، ومنهم بالطبع جماعة الإخوان.