أكد وزير الخارجية سامح شكري أن ملف سد النهضة سيكون على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، وأن مصر دائما حريصة على إطلاع أشقائها على تطورات مفاوضات سد النهضة، وفي كل مراحلها، ومنذ 4 أعوام ومصر تتحدث مع الوزراء العرب في جلسات التشاور حول هذا الملف، وأكد أنه تم الاتفاق على ضرورة وجود موقف عربي داعم، ودعوة الجانب الإثيوبي للتفاعل وإبداء المرونة.
وأكد شكرى، خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أن التصرفات الأحادية من الجانب الإثيوبي ستقود لمزيد من التوتر، مؤكدا احترامه لحقوق إثيوبيا وكذلك حقوق دولتي المصب، ولابد من اتفاق قانوني ملزم للجانب الإثيوبي، ومع استمرار المفاوضات وجدنا أنه لابد أن يكون الملف علي جدول أعمال القمة المقبلة.
وأوضح أن الهدف من هذا القرار إظهار التضامن العربي ووجود رؤية من أجل أن يراعي الجانب الإثيوبي ذلك.
وأعرب عن تطلع مصر لمواصلة العمل المشترك بما يحقق طموحات الشعوب العربية، ولدينا تحديات عديدة ولابد من إيجاد حل للازمة في ليبيا مع التأكيد علي أن الحل يكون ليبي ليبي .