شهدت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، مناقشات حادة، بشأن المشاكل التى تواجه مستشفى القصر العينى، وسط اتهامات لوزارة المالية لدعم دعمها، فيما صرح مدير المستشفى بـ"نشحت علشان ندفع مرتبات الأطباء".
وقال مجدى مرشد، رئيس لجنة الصحة، أن الناس فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، وعين شمس يموتون بسبب الأزمات المادية وهذه خسارة كبيرة.
ومن جانبه، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى قصر العينى، أن المستشفى به 5 ألاف موظف بينهم 3 موظف عمالة زائدة، بشكل تسبب فى عبء على ميزانية قصر العينى، حيث أن دخل المستشفى يصل إلى 20 إلى 23 مليون جنيه، منها 18 مليون مرتبات للموظفين، و8 مليون مرتبات للأطباء، وبالتالى هناك عجز كبير فى الموازنة.
وأوضح عبد المقصود أن قصر العينى تدفع لوزارة المالية 15% من قيمة المبالغ التى تودعها المستشفى فى البنك.
وأشار إلى أنه استلم ادارة المستشفى فى 2014 بمديونية 230 مليون جنيه، سد معظمها وبتبقى على المستشفى 90 مليون جنيه، وخلال هذه الفترة عمل على تطوير تجهيزات المستشفى بوحدات رنين ومناظير وقسطرة حديثه؛ وتجهيز قطاع خدمة فندقية، لكن تبقى المستشفى امام ازمة مالية تهدد استمرارها.
وتابع عبد المقصود: "بنشحت علشان ندفع مرتبات الأطباء، فضلا على أننى لا أستطيع تشغيل الأجهزة الطبية التى تعاقدت عليها المستشفى، نتيجة عدم شراء مستلزمات التشغيل".
وقال "معظم ما عملته بتبرعات من أصدقاء، أنا تركت عيادتى ومتفرغ للقصر الفرنساوى وأشعر أنى أتذلل، أنا فى وضع سئ أحارب وتعبت وبدأت أخسر الأساتذة، والأدوية والمستلزمات أوردها بعلاقات شخصية"، مضيف "فيه زملاء لا يريدون لنا أن نقف على رجلنا لأننا نهدد المستشفيات الاستثمارية".
فيما قال مجدى مرشد رئيس اللجنة أن وضع مستشفى عين شمس التخصيصى أسوء بكثير، فالمستشفى اقترضت 50 مليون جنيه وانهارت فعلا.