قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن زيارته لقاء نظيره الأمريكى جون كيرى، تستهدف التباحث حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أنه لا يوجد طرح محدد خلال لقاءه بكيرى، مؤكدا وجود تحفيز لتواصل الأطراف بشكل يؤدى لإقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإنهاء النزاع.
وأوضح أن الدور الأمريكى لا غنى عنه، لأن واشنطن شريك مهم لابد التشاور والتنسيق معه وأن مصر ستكثف هذا خلال العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن مصر تنسق تمامًا مع القيادة الفلسطينية، مشيرًا إلى وجود اطمئنان دائم فى أوساط القيادة الفلسطينية لأن مصر فى خندق واحد مع الجانب الفلسطينى وتعمل معه وفقا لرؤيته، موضحاً أن لقاءه بأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات يأتى فى إطار التنسيق والتحضير لأى خطوات قادمة بخصوص تقرير الرباعية أو المبادرة الفرنسة أو رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التى طرحها 17 مايو الماضى فى أسيوط، مشيرًا إلى أن مصر لا ترضى أن تبقى القضية الفلسطينية معلقة بدون أن يتم التوصل إلى حل.
وأتجه سامح شكرى وزير الخارجية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الثلاثاء، حيث يشارك فى المؤتمر الوزارى الموسع للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة دعت إلى عقد مؤتمر وزارى موسع تشارك فيه أكثر من 43 دولة للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش، حيث تأتى المشاركة على مستوى وزراء خارجية الدول أعضاء التحالف، بالإضافة إلى مشاركة عدد من وزراء الدفاع بالدول المشاركة فى عمليات عسكرية ضد التنظيم فى سوريا والعراق.
وخلال زيارة شكرى إلى واشنطن سوف يحضر وزير الخارجية اجتماعا وزاريا رباعيا دعت إليه الولايات المتحدة للتشاور حول مستجدات الوضع فى ليبيا، ويضم كل من الولايات المتحدة ومصر وإيطاليا والإمارات.
كما يشارك وزير الخارجية فى اجتماع وزارى آخر صباح الخميس، 21 يوليو، دعت إليه "فيديريكا موجيرينى" الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بمشاركة كل من مصر والأردن والاتحاد الأوروبى والمملكة العربية السعودية.