التقى "انفراد"، أوائل الكلية الجوية، على هامش تخريج دفعة جديدة من الطلبة الطيارين والجويين، والتى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام، وعدد من الوزراء والمسئولين، وكبار الشخصيات الهامة، ورجال الدولة وكبار قادة الجيش المصرى.
وقال ملازم طيار مقاتل إبراهيم محمود - أول الكلية الجوية – إن مستوى الاجتهاد والعلم لدى الضباط والطلبة فى الكليات العسكرية، يجب أن يستمر طوال الوقت، ولا يتوقف أبدا مهما بلغ الفرد من مستوى تعليمى أو قيادى .
وأضاف الأول على الكلية الجوية :" استفدت خلال دراستى فى التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية وتعلمت الانضباط وتنفيذ الأوامر ، واتخاذ القرار السريع فى التوقيت المانسب ، لافتا إلى أن معادلة الطالب الأول ترتبط دائما بقدرته على التوفيق بين الضغوط العسكرية وأجواء المذاكرة والاجتهاد، والتدريب، مشيرا إلى أن الكلية الجوية توفر أفضل سبل التدريب والدعم الفنى للطلبة حتى يوم تخرجهم.
من جانبه، قال الملازم جوى أحمد سمير رأفت – الثالث – على مستوى الكلية الجوى القسم الجوى، إن سعادته غامرة بالتخرج ومصافحة القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام، لافتا إلى أن هذا الأمر شرف وفخر كبيرين، ورد جميل لوالده ووالدته، ودافع كبير بأن يخلص ويتقن عمله داخل القوات المسلحة، بعد فترة تدريب قصيرة استمرت لنحو 3 سنوات ، ليخدم فيها بلده.
ووجه الملازم أحمد سمير رسالة إلى الطلبة الخريجين قائلا :" ابذلوا قصارى جهدكم ، وأخلصوا نيتكم ، واجعلوا مصر دائما أمامكم .
من ناحية أخرى قال الملازم جوى مقاتل أحمد محمد العراقى – الثانى على الدفعة من القسم الجوى إن الكلية الجوية تحرص على التأهيل والإعداد للطلبة خلال فترة الدارسة الدراسة، لافتا إلى أن الانتقال من المدنية إلى العسكرية تتم خلاله فترة إعداد عسكرى تمتد إلى 90 يوم من أجل إدماج الطالب إلى العسكرية.
وأضاف: " بعد فترة الإعداد العسكرى الشعور بتحمل المسئولية يتغير ونظام الحياة نفسه يتغير، ويتعلم الطالب كيف يقدم شىء إلى بلده، ومعنى التضحية فى سبيل الوطن .
فى سياق آخر قال ملازم طيار جمال الدين صالح - أول طيران بعثات – من دولة ليبيا إنه تعلم الكثير فى الشقين العملى والنظرى خلال فترة وجود بالكلية الجوية، واستفاد من الامكانات والقدرات الهائلة التى تمتلكها القوات الجوية المصرية.
وأضاف الطالب الليبى: "هسافر بلدى وسوف أقدم لها الكثير مما تعلمته من مهارات وفنون القتال الجوى، على يد المدرسين المصريين، وإن شاء الله سوف نسحق الإرهاب، وهدفى أن أحمى وطنى ليبيا والوطن العربى كله، وأحرص على أن تكون أسرتى وأهلى فى ليبيا يعيشون فى اطمئنان وأمان.
وأضاف: " أحب المصريين وهم أخوتى وأصدقائى، وعشرة عمر 3 سنوات معا، وأقدم كلمة للشعب المصرى، وأقول لهم احمدوا ربنا على النعمة التى تعيشون فيها، لديكم جيش قوى متماسك، ويوفر أمن وأمان كبير لكم .