علق موقع دايلى بيست الأمريكى، اليوم الأربعاء، على الفيديو الوحشى الذى أظهر أعضاء جماعة معارضة سورية، يذبحون طفلا صغيرا، مؤكدا أن تلك الجماعة تتلقى دعمًا أمريكيًا.
وأشار الموقع إلى أن لقطات الفيديو التى ظهرت أمس لأعضاء حركة نور الدين الزينكى، وطفل تم القبض عليه بالقرب من مدينة حلب، وبدا الصبى فى مقتبل البلوغ.
وأوضح الموقع أن شريط الفيديو الشنيع أدى إلى حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، فيما تعهدت الجماعة التى سبق أن تلقت سلاحا وأموالا من الولايات المتحدة بالتحقيق فى الأمر، مما يطرح أسئلة جديدة حول المعارضين الذين دعمتهم الحكومة الأمريكية فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا.
وقال دافيد جارتنشتاين روس، الخبير فى شئون الإرهاب بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه حتى لو أن هذه الجماعات لم تعد تحصل على المساعدات الأمريكية، فإن الأمر يثبت المشكلات الأخلاقية لما تحاول أمريكا القيام به فى سوريا.
ووفقا للقطات الفيديو الخاصة بهذا الحادث، ظهر خمسة مسلحين وهم يحيطون بالصبى، فيما وقف أحدهم على الشاحنة وقطع رأسه بسكين.