يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، صباح غدا الإثنين، إلى كل من نيدجامينا وجوبا، فى إطار التنسيق والتشاور مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السودانى الشقيق واستقرار دولته، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان صحفي.
وكشف أبو زيد، أن وزير الخارجية يحمل خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.
وأضاف بأن الأزمة السودانية الراهنة تلقى بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السودانى نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، وكل هذه الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافى للسودان باعتبارها الأكثر حرصا علي استقراره وسلامة شعبه.