قال الشيخ محمود جمعة، مقرر بيت العائلة المصرية بالمنيا، إن اللجنة زارت قرية أبويعقوب التابعة لمركز المنيا والتى شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط نتج عنها حرق 3 منازل للأقباط، نجحت بمشاركة إسماعيل درويش عمدة القرية ومصطفي حسين وحشمت عبد الجواد وإبراهيم جاد الرب، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، فى إتمام التصالح بين الطرفين بعد التصالح وتعديل الأقوال بالنيابة العامة بالمنيا وإخلاء سبيل 16 متهما بكفالة مالية، بينهم 3 متهمين بضمان محل الإقامة.
وأضاف الشيخ محمود، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن أهم الشروط التي تضمنتها ورقة التصالح هو رد الشئ لأصله وشرط جزائى 50 ألف جنيه لمن يخالف شروط التصالح وعدم العودة إلى الاعتداءات من جديد من الطرفين، كما تضمنت الشروط أن المسلمين والأقباط "يدا واحدة" وإن ما حدث كان حادثا فرديا.
وأشار مقرر بيت العائلة، إلى أن اللمسات الأخيرة للتصالح سوف تتم اليوم السبت بتوقيع بعض المشاركين فى التصالح على الشروط التى تم وضعها من قبل اللجنة.
وأكد أن 4 من الخطباء قاموا بأداء خطبة الجمعة وجاءت الخطبة عن عفة اللسان وأنه على المسلم ألا يؤذى غير المسلم ويحافظ على ما يخرج من فمه.
كانت قرية أبويعقوب، التابعة لمركز المنيا، قد شهدت حدوث أعمال عنف بين مسلمى وأقباط القرية نتج عنها حرق بعض الأثاث، والكراسى، وإتلاف باب خشبى، ودورة المياة، بمنزل إبراهيم خليل إبراهيم، كما تم حرق سقف حجرة بمنزل مجاور ملك موسي صليب عبد الملاك، 65 سنة، فلاح، واحتراق بعض الأثاث "مخدات وحصيرة"، وإتلاف دراجة نارية أمام منزل أشرف حنا يوسف، والباب الحديدى للمنزل، وتم السيطرة علي الأحداث وفرض كردون أمنى حول القرية.