اضطرت أسرة محمد أحمد عبد الرحمن الأول مكرر على الثانوية العامة بالقسم العلمى، للعيش بقرية أبومناع التابعة لمركز دشنا والالتحاق بمدرسة أبو مناع بحرى الثانوية، نظرا لظروف عمل الوالد بمستشفى دشنا كطبيب أسنان للانتقال.
وقال محمد إن والدته وكيلة مدرسة ولديه شقيقان عبد الرحمن فى الصف الأول الثانوى ومصطفى فى الصف الخامس الابتدائى، وإنه يقضى فترة الدراسة بمحافظة دشنا والإجازة بالمحلة الكبرى مسقط رأسه والتى يتواجد بها عائلته وأقاربه، مؤكدًا أنه علم بحصوله على المركز الأول للقسم العلمى بالثانوية العامة عبر التليفزيون معبرًا عن فرحته وفرحة أسرته بهذه النتيجة.
وأضاف محمد لـ"انفراد" أنه بعد استشارة أسرته بإذن الله سيلتحق بكلية الطب وأن الفضل فى نجاحه لله سبحانه وتعالى ثم تشجيع أسرته والمدرسين الذى كان الدافع وراء وصوله لهذا المستوى من النجاح بالثانوية العامة، لافتا أنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كامل وكان الاعتماد على المدرسة والدروس معا، مشيرًا إلى أنه كان يذهب للمدرسة بشكل منتظم.
وأضاف محمد أن الصعوبة التى كان يواجهها هو استمرار الحماس والمتابعة طوال العام الدراسى والخوف والرهبة من امتحانات الثانوية العامة التى تواجه جميع الطلاب بالثانوية العامة وأسرهم، بالإضافة إلى الخوف أثناء الامتحانات من إعادتها، لافتا أنه سمع فقط عن من يدعى شاومينج ولم يدخل قط على صفحات شاومينج مطالبا بتغيير المناهج بشكل كامل ونظام الثانوية العامة بما يواكب تكنولوجيا العصر الحالى ليتمكن الطلاب من الدراسة بشكل أسهل وعملى أكثر وتقديم نتائج أفضل.