قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم أعهد أبدًا أن المسيحيين ضيعونى فى مالى أبدًا.
وأضاف رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، خلال لقاء وفد برلمانى البابا تواضروس فى المقر البابوى اليوم، أن رئيس الجمهورية دائمًا ما ينادى بتجديد الخطاب الدينى، ما أعتبره عمودًا فى وأد الفتن، وجئنا لنستفيد من حكمتكم وأتمنى أن نبقى نسيجًا واحدًا كمصريين، ولن نقف مكتوفى الأيدى أمام مثيرى الفتن فى الداخل والخارج.
وأشار "العبد" إلى أنه ليس هناك مسيحى ومسلم، فأصدقائى قزمان ودميان وكلما غضبت من دانيال ضربنى فى كتفى وقال صلى على النبى، موضحا أن بناء الدولة الحديثة يحتاج إلى عمل أكثر من قول، فلم يعد هناك مجال لقول بلا عمل، فالفتن تترصد بنا المرة تلو المرة.
ووجه أسامة العبد حديثه للبابا قائلًا، "يجب أن نتعاون لوأد هذه الفتن، ويجب أن نتعاون بحب ومودة ورحمة فى سبيل وأد أى فتنة تحدث فى أى مكان، ولن نتراجع عن ذلك أبدًا وعلينا أن نصبر".