حلل المؤرخ القبطى كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلمانى، تصريحات البابا تواضروس الثانى، التى أكد فيها مخاطبته الكنائس لمنع مظاهرات أقباط المهجر دون أن يتمكن من إحكام السيطرة على كافة المشاركين فيها، مؤكدا أن سيطرة الكنيسة على تحركات أقباط المهجر لم تعد ممكنة.
وقال "زاخر" فى تصريحات لـ"انفراد" إن تصريحات البابا تعنى أنه يتحدث فى حدود سلطاته وهى الكنائس المصرية، مضيفا:" لكنه فعليا لن يتمكن من السيطرة على تحركات أقباط المهجر لأنه ليس البابا شنودة، بالإضافة إلى تغيرات الزمن، وما خلفته ثورة يناير من عوامل أثرت على علاقة البابا برعاياه وكذلك ثورة المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعى".
وجدد زاخر رفضه للاستقواء بالخارج، مؤكدا أن الأقباط لن يقبلوا أن يتم ذلك، معربًا عن غضبه من أى إيحاء بالتدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية المصرية.
وطالب "زاخر" لجنة تقصى الحقائق البرلمانية بالاستماع لكل الأطراف فى المنيا، وليس البابا تواضروس فقط، لأنه ليس الرقم الوحيد فى المعادلة.
وكانت حركات قبطية قد أعلنت عن التظاهر أمام البيت الأبيض للاحتجاج على ما جرى فى المنيا .