أكد مصدر أمنى بحرى بالسويس لـ"انفراد"، أن مكان عثور القوات البحرية بالسويس وحرس الحدود على جثامين ضحايا غرق اللنش البحرى "المعلم" بمياه خليج السويس كان على مسافة 26 كيلو متر من موقع غرق اللنش وذلك بعد مرور 72 ساعة على الحادث.
وأشار المصدر، إلى أنه تم حساب المسافات بين موقع الغرق وموقع العثور على الجثامين، وبلغت 14 ميل بحرى داخل مياه خليج السويس، ما يعادل 26 كيلو متر.
وقال المصدر، إنه يتم حاليا التحقيق فى الحادث وملابساته، خاصة أنه طبقا للحسابات البحرية للمنطقة التى وقع بها حادث الغرق، فإن الرياح بها شرقية غربية، وكان من المفترض العثور على الجثامين بأحد شواطئ سيناء.
وأوضح المصدر، أن اللنش فى لحظات الغرق الأولى لم يرسل أى استغاثات من أى نوع، بالرغم من أن ما حدث فى حادث الغرق هو حدوث ثقب فى اللنش وليس رياح حطمتة أو انشطر نصفين، وبالرغم من ذلك لم يتم إرسال أى إشارات استغاثة.
وكان اللنش البحرى "المعلم" قد تعرض للغرق فى مياه خليج السويس، وتم إنقاذ اثنين هم مالك اللنش ومساعده، فيما غرق 4 من المواطنين كانوا على متن اللنش، وتم انتشال جثث ثلاثة منهم.
وقدم اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس، واجب العزاء لأسر ضحايا الحادث.