قال أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المؤسسات الإسلامية المعتمدة فى مصر تروغ عن واقعية الخطاب الدينى، لافتاً إلى أن هناك من ابتدع فكرة الخطبة المكتوبة بزعم تصحيح صورة الإسلام، الأمر الذى وصفه بـ"قضايا هتاخد المجتمع لحارة سد".
وأشار "كريمة"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة جاد الله، مقدمة برنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، إلى أنه من حصاد ثورة 30 يونيو الإبداع وحرية الرأى والنقد المباح، موضحًا أن الخطبة المكتوبة تُجهض أهداف الثورة المقررة شرعًا وقانونًا ودستورًا، لافتا إلى أن هيئة كبار العلماء قررت تجميدها.
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الخطبة المكتوبة هى روغان عن القضية الأساسية الحقيقية لمواجهة العنفين "الفكرى" المتمثل فى التكفير ويشعل نيرانه التيار السلفى، و"المسلح" المتمثل فى إراقة الدماء وإتلاف الأموال وانتهاك الأعراض، والمتمثل فى مسميات عديدة "طالبان والدواعش، والشباب الصومالى، وبوكو حرام".