أعلن الناقد الرياضى عصام شلتوت، مدير تحرير انفراد و رئيس تحرير كورة7، اعتذاه عن عدم الاستمرار فى سباق انتخابات رابطة النقاد الرياضيين على مقعد "المقرر".
وشدد شلتوت، فى بيان رسمى نقله للزملاء أعضاء الرابطة، على إصراره تنفيذ برنامجه كاملا بالإضافة لاستمرار جولاته كعضو جمعية عمومية مع الزملاء، مضيفا:"فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا لتوحيد الصف و إعلاء المصلحة العامة او الصالح العام فى المجتمع المصر بكل طوائفه و فصائله و اتجاهاته و توجيهاته ،جاءت انتخابات رابطة النقاد الرياضيين و التى كنت أظن أنها ستكون نموذجا يقتضى به فى العمل العام التطوعى الذى يرسخ أن الروابط تحديدا، دورها الأهم و معناها الحقيقى هو زيادة اللحمة و مساحات الصداقة وإنكار الذات طبقا للمسمى"رابطة" لتأخذ منحى خطر بعض الشئ يحتاج لتصرف بعيدا عن النرجسية و الفردية".
و تابع شلتوت:" الزملاء الاعزاء ،اكتشفت يوما بعد يوم منذ سجلت اسمى فى كشوف المرشحين و خلال جولاتى اننى ربما أفقد صداقات أعتز بها و زملاء هم رفاقة العمر و الدرب، بيننا علاقات بنيناها على مدار سنوات طويلة بحلوها و مرها،"الزملاء الاعزاء" لم أتوقع أن تشوب بعض الضبابية علاقات أحب أن تظل أقوى من الالقاب و الاماكن لأن المنافسة احتدمت بشكل بشكل او باخر و كأننا نسعى لحصد مغانم – والكل منزه- و كنا كرابطة نعانى حسد الآخرين".
وأ وضح الناقد الرياضى، أنه تصور أن للصورة الطيبة و النموذج المتعاظم للرابطة منذ خروجها للنور، جوانب يمكن أن يضاف إليها، متابعا:"اننا جميعا سواء أعضاء الجمعية العمومية او المرشحون سنقدم معا ما يؤكد استمرار نموذج" رابطة النقاد الرياضيين"،وكنت انتظر ان تكون جمعيتنا المقبلة جاهزة لاتخاذ قرار بأن تصبح مدة وجود الاعضاء و المناصب الرئيسية فى المكتب التنفيذى لدوره واحدة حتى يستطيع جيل الشباب الدفع بفكرهم على التوالى و اكتساب خبرة مزاولة العمل العام ،مادام القادم سيكمل مسيرة العمل و سأظل على طلبى هذا لتنسب الاعمال لقوة الرابطة و لا ترتبط بالأشخاص، فقوة ووحدة جمعيتنا هى الأساس".
وقال شلتوت، إنه يستأذن فى الابتعاد عن المنافسة والعودة بإصرار واحترام للمكان الطبيعى كعضو بالجمعية العمومية و"أفتخر"،موجها حديثه لاعضاء الرابطة قائلا:"وعدتكم فى بداية طرح تصورى أن أبدأ بالتمسك بدورى كعضو جمعية "فاعل" و رأيت انه عنوان يبقى الأهم لزيادة وحدتنا وإضفاء مزيد من القوة بالتوحد الذى يزعج كل الكيانات الأخرى، لأننا كرابطة لا يمكن اختراقنا و لم يحدث و لن يحدث".
و أشار، إلى أنه لم يستطع الاستمرار فى ما يسمى منافسة تأكد انها أصبحت بين الاشخاص و الأسماء و مسميات المناصب بصورة يخشى منها تظليل صورتهم الكبرى ببعض من الفرقة،مضيفا:"وكذا لا أتخيل أن يوما كيوم اختيار ممثلين كان يجمعنا ..سيصبح لاحتفال مجموعة بالوصول لسدة الإدارة و انسحاب أخرى من المشهد معتبرة انها خسرت معركة و انتخابات الرابطة لم تكن أبدا هكذا خاصة بعد ظهور "قسم "على الصوت و تربيطات و قوائم ووعود".
و أكد شلتوت، أنه رغم بعض الضبابية إلا أن المكاسب عديدة أهمها إيضاح الصورة للشباب الذى يمثل كل المستقبل ووصولهم لقناعة تامة بأنهم أصحاب كل الحقوق الحصرية فى صناعة الغد ووحدتهم هى السبب فى كل المكاسب التى تحققت حتى الان.
ولفت شلتوت، إلى أن المرحلة المقبلة هى مرحلة صلابة ووحدة صف ،موضحا:"لهذا سأستكمل جولاتى و سأضع برنامجى كاملا وقابلا للتنفيذ بين يدى المكتب الذى تختارون و يبقى العهد و الوعد هو هيبة و كرامة المهنة و الصحفيين فوق كل اعتبار ،ومن الآن سيبدأ تواصل بيننا كملاك للمنظومة بصورة لم تكن نهتم بها إلا فى أيام كرنفال الانتخابات".
واختتم الناقد الرياضى عصام شلتوت بيانه قائلا:" الزملاء الأعزاء أشكر ثقتكم و محبتكم و إذا كان للقسم مكان فإننى أقسم لكم أن ما رأيته بينكم من روح الأسرة الواحدة يجعلنى أعدكم مرة أخرى بأن مشروعى كاملا سواء زيادة مساحة الاستثمار مع شركائنا التجاريين أو تطوير أدوات المهنة للزملاء، سأقدمه كاملا للمكتب الذى تختارون ..دامت محبتكم ..و دامت وحدة الصحفيين".