قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة تتواصل مع الجميع والكل يعلم مدى انتمائه للأزهر الشريف ومؤسسته العريقة، لكن هناك من الأمور الشرعية ووجهات نظر معينة، فمجرد كسر المألوف صعب على الجميع، مضيفا:"ولايتى شرعية وقانونية كوزير للأوقاف، ولقد درسنا الموضوع، ولسنا متسرعين، ولقد اجتمعت مع عشرات العلماء، ودرسنا الموضوع دراسة شرعية".
وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى،:"نحن نستعيد خطابنا الدينى من المتطرفين، وهناك تخوفات كانت مشروعة لدى بعض الأئمة، وذلك يمنع توظيف المساجد لأى استخدام سياسى، وأن المجمتع لديه القدرة على التمييز إذا كانت المساجد ستستخدم سياسيا أم لا، وإذا تهاون الخطيب فى ذلك الأمر ستختطف المساجد وتستغل لأغراض أخرى".
وتابع الوزير:" إذا رأى الخطيب أن الخطبة ستقيده، فانا لم أمنعه إذا كان لديه الحس الوطنى، وأنا خطبت بالورقة وكنت أكثر هدوءا نفسيا وانضباطا، فبعض الناس ينظر للجمهور ويرتبك، وأنا اقول للخطيب اجعل الورقة كنترول لك، والقراءة من الورقة تحتاج إلى جزء من التعود والتدريب، ما بين الإمام والمتلقين".