قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، أنه لن يكون هناك نمو اقتصادى فى مصر إلا بالتوازن مع معدلات السكان، موضحاً أنه يتم العمل على خفض معدلات الزيادة السكنية، للوصول إلى 110 مليون نسمة للسكان خلال عام 2030 وليس 140 مليون نسمة.
وأضاف فى كلمته باحتفالية "اليوم القومى للسكان"، أن وزارة الصحة تعقد اجتماعات أسبوعية وورش عمل بقطاعات السكان، لإزالة المعوقات مع الجهات المشتركة فى التوعية بخطورة الزيادة السكانية، لافتاً إلى أن تحديد يوم 31 يوليو يوماً للسكان يهدف للمراجعة الدورية لملف السكان الذى تضعه الدولة على قمة أولوياتها.
ومن جانبه، قال الدكتور مجدى خالد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، أن مصر تشهد مرحلة تحول ديموجرافى، حيث تصل نسبة الشباب من السكان فى الفترة من 10 إلى 34 عاماً لـ 33% من سكان مصر.
وأضاف فى كلمته باحتفالية وزارة الصحة باليوم القومى للسكان، أن الاستمرار فى الزيادة السكانية يمثل تحدى كبير لتحقيق الطفرة الاقتصادية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة للسكان، أن الاهتمام بالقضية السكانية بدأ منذ الستينات، موضحة أن عدد المواليد انخفض العام الماضى 35 ألف مولود عن عام 2014.
وتقدمت نائب وزير الصحة بمقترحات للحد من الزيادة السكانية، من بينها تمثيل المجلس القومى للسكان بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتمثيله فى مجلس المحافظين وتخصيص وقت بالقنوات الحكومية والخاصة للتوعية بضرورة الحد من الزيادة السكانية.