طالبت السلطات فى مصر الإنتربول الدولى بتسليم عددا من الإعلاميين الهاربين فى الخارج نفاذا للأحكام الصادرة ضدهم من المحاكم المختلفة، وقرارات النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم ببث أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الوضع السياسى والاقتصادى للبلاد، وتشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأى العام الخارجى.
جاء على رأسهم الإعلامى معتز مطر مقدم البرامج بقناة الشرق، الذى صدر ضده حكماً من جنح الدقى يقضى بحبسه 10 سنوات، والإعلامى محمد القدوسى، مقدم البرامج فى القناة ذاتها والضيف الدائم بقناة الجزيرة القطرية، الصادر ضدة حكما من محكمة جنح الدقى بالحبس 10 سنوات وتغريمه 500 جنيه، ويواجه "القدوسى" أيضاً قراراً بالضبط والإحضار أصدرته النيابة العامة، لاتهامه بالتورط فى تأسيس وتشكيل تنظيم "مجهولون" التابع للجان العمليات النوعية الإخوانية، ودعم وتمويل عمليات إرهابية استهدفت عدد من البنوك والمنشآت الحيوية فى نطاق محافظة الجيزة.
كما تضمنت القائمة ضبط وإحضارالإعلامى باسم خفاجى، المالك السابق لقناة الشرق المذاعة من تركيا، لإحالته للمحاكمة فى إحدى القضايا الكبرى، الخاصة بتأسيس وتمويل تنظيم "مجهولون" المتورط فى ارتكاب 16 عملية إرهابية.
ومن أبرز الإعلاميين الذين تطالب القاهرة بهم، أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، وهو مطلوب لاتهامه بالاشتراك مع عدد من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، المحسوب عليها، في تعذيب أحد المحامين خلال أحداث ثورة يناير وأحيل منصور غيابيا إلى محكمة الجنايات على ذمة اتهامه في هذه القضية.