فجر رجل الأعمال مجدى طلبة، المشرف الحالى على لجنة إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، مفاجأة عن تغيير جماعة الإخوان خلال حكمهم عام 2012، اتفاقية الكويز لصالح الجانب الإسرائيلى، بعدما تخاذلوا عن تخفيض المكون الإسرائيلى بالمنتجات المصرية المصدرة لأمريكا، وإغلاق موقع الاتفاقية لعدم إعلان الأمر لوسائل الإعلام.
وكشف طلبة فى تصريحات لـ"انفراد"، لأول مرة عن تفاصيل خطة الحكومة لهيكلة شركات الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال، عقب انتهاء المكتب الاستشارى العالمى "وارنر" من وضع خطة الهيكلة، والتى تعتمد على تقسيم الشركات، والبالغ عددها 32 شركة، إلى شريحتين الأولى تتضمن عدد من الشركات والتى يمكن إصلاحها وتطويرها لتحقيق عائد، أما الثانية تتضمن عدد أكبر من الشركات لا يمكن هيكلتها حيث سيتم إنشاء شركات جديدة بدلا منها، واستغلال أصولها فى بيعها لشركات حكومية شقيقة لتمويل الشركات الجديدة والتى سيتم إنشائها وفقا لأحدث النظم العالمية على أن يتولى إداراتها شركات خاصة لضمان تحقيق أرباح مرتفعة.
كما كشف طلبة، عن انتهاء لجنة إعادة هيكلة برنامج دعم الصادرات، والذى هو أحد أعضائها، من وضع تصوراتها للبرنامج، والذى يتضمن حوافز للمصدرين إلى إفريقيا تتضمن رفع الدعم حال تحقيق المصدر نسبة زيادة 25% سنوياً، مشيرا إلى أنه رغم تأييده ضرورة إلغاء الدعم النقدى إلا أن وزير الصناعة رفض إلغائه.